فى زمن تجمّعت فيه الأممُ على أمتِنا التى توسّعت أقطارُها ..
وفى زمن صارت فيه دمائُنا أرخصَ دماءٍ بين دماء الأمم ..
فأصبحنا نسمع عن أخبارٍ موتانا وكأنه أمرٌ طبيعي !!
فى هذا الزمن ..
كان لابد لنا من أن نعرف ما هى آخر أخبار دمائنا ؟
وأن نعرف آخر أخبار أهلنا فى القطر الآخر تحت قبضة العدو ينهشون فيهم .. إلى أين وصلوا ؟
وفى هذا الزمن ..
كان لابد لنا المتابعة المباشرة للأخبار ، لأن كل لحظة بدماء جديده ، وكل يومٍ ببلدٍ جديد تسقط !!
فإن الله تعالى أخرج هذه الأمة لا لتعيش لنفسها وفقط ، بل لتعيش للناس، وجعل الفرد الصادق هو الذي إن قام فإنه يقوم لأمته، وإن فكر فإنما يفكر لهمها، ويغتم لغمها، ويفرح لفرحها، ويحزن لحزنها.
فإن مات مسلم بالشرق أو بالغرب فكأن قطعة من جسده قد بُترت، وإن نكب أحد من المسلمين بنكبة فكأنما أصابته، وهوفي نفسه يشعر بها مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد .."
فى هذا الزمان ، ولأجل هذه الأسباب ، أتمنى من الله تعالى أن يوفقنى لنقل لكم صورة حيّة للعالم الإسلامي بجميع أقطاره ، وما يدور فيه من أحداث .
فلربما تيقظ قلبٌ بخبرٍ سمعه ، فصدقه عقله ، فدعي لهم دعوة مخلصة ، أو تبرع لهم بصدقةٍ واجبة ..
ولربما عرفتَ خبرهم ، فتذكرتَ هذا الخبر وأنت تشترى منتج عدونا وعدوهم فتركته وانصرفت نصرة لهم ..
فإنتظرونا دائما إن شاء الله ..
كل الشكر لأستاذنا ( عمو طأطأ ) على المساعدة بالتصميمات ..
جزاه الله كل خير
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد ،،
وجزاكم الله خيراً