الرياضة بشكل عام:
(حركات منتظمة ومتكررة تعمل على تحسين اللياقة البدنية للإنسان وتحافظ على بقائه في وضع صحي ونفسي سليم) 0
الرياضة للجميع " إتاحة الفرص لكل فرد ليمارس بدافع من ذاته قدرا من النشاط الحركي حسب رغباته وحاجياته، وفي حدود قدراته"
على ضوء هذا التعريف يتبين أن الرياضة للجميع هي فرصة لممارستها من قبل جميع الأفراد بمختلف مكوناتهم الجنسية أو الفيزيولوجية أو السن ، وهذه الممارسة يكون دافعها الأول الرغبة الفردية والحرية في الأداء، وفقا لقدراتهم البدنية كيفما كان حدها، بعيدا عن الملاعب الرسمية برياضاتها المقننة والمتشددة في شكلها التنافسي.
وبما أن الرياضة أصبحت تعتبر حقا من الحقوق الفردية المعترف بها لجميع المواطنين نظرا لكونها تدعم الترابط الوطني اجتماعيا واقتصاديا، وذلك من خلال تحسين صحتهم والترفيه والترويح عنهم، وكونها وسيلة للتعبير عن التضامن وزيادة الروابط الأخوية، فقد أصبح من الضروري إدراج الرياضة المجتمعية ضمن برنامج ومخطط دائمين ومنظمين.
إن الهدف من الرياضة المجتمعية هي أن يجد كل فرد فرصا لممارسة قدر من النشاط البدني لتنشيط جسمه وأجهزته الفيزيولوجية ( الدموية، التنفسية، الهضمية) ليعوض بذلك من فرص النشاط في حياته اليومية نتيجة الخمول والكمون الذي يعيشه بفعل التطور التكنولوجي الذي يجعله في ثبات دائم، إذ يتعرض للإصابة بالأمراض المزمنة سواء النفسية منها او البدنية وبالتالي تحد من قدراته على الإنتاج.
أ- استصدار قوانين جديدة تنظم الرياضة المجتمعية وتحدد مهامها وتفصلها عن رياضة التباري.
ب- رصد اعتمادات كفيلة بتوفير الفرصة للجميع لممارسة الرياضة.
ج- برمجة الأنشطة البدنية ذات الطابع الاجتماعي في التخطيط اليومي للأفراد مدنا وقرى وتقريبها وتسهيلها للجميع.
د- تكوين مسيرين ومنشطين في مجال الرياضة المجتمعية.