أعلن التليفزيون الرسمي السوري منذ قليل نبأ مقتل وزير الدفاع في تفجير مبنى الأمن القومي، وكان التليفزيون الرسمي السوري قد أكد منذ قليل أن "تفجيرا إرهابيا"استهدف مبنى الأمن القومي بدمشق خلال اجتماع وزراء وعددا من الأجهزة الأمنية أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة.
وقال تليفزيون الميادين ومقره في لبنان أن عددا من مسئولي الأمن البارزين قتلوا دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وذكر ناشطون في دمشق عبر الهاتف أن الحرس الجمهوري طوق مستشفى الشامي في العاصمة السورية بعد وصول سيارات إسعاف تحمل جرحى من مكان الانفجار.
ويعد العماد داؤد راجحة، أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع في سوريا منذ وصول حزب البعث إلى الحكم.
عين داؤد راجحة وزيرًا للدفاع في 8 أغسطس 2011 في حكومة عادل سفر، عقب اندلاع الثورة السورية خلفًا للعماد علي حبيب، عقب اندلاع الثورة السورية، وأعيد تعيينه بنفس المنصب في 23 يونيو 2012 في حكومة رياض حجاب، واستمر بمنصبه حتى مقتله اليوم في 18 يوليو 2012 بتفجير مبنى الأمن القومي.
ولد داؤد راجحة عام 1947 بريف دمشق، وتخرج فى الكلية الحربية عام 1968 باختصاص مدفعية ميدان، واتبع دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا.
تدرج بالرتب العسكرية إلى رتبة لواء عام 1998 عين نائبًا لرئيس هيئة الأركان عام 2004، وترقى إلى رتبة لواء عام وإلى رتبة عماد عام 2005.
عقب اندلاع الثورة السورية، اعتبر راجحة أنّ بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى وحرب حقيقية تستهدف كيانها، واتهم الغرب باختلاق الأحداث.
خلال توليه مسئولية وزارة الدفاع، قام الجيش السوري باجتياح عدد من المدن السورية في محاولة لقمع الانتفاضة، وهو ما جعل اسم راجحة يندرج في قائمة العقوبات الأوروبية والإمريكية والعربية مع 12 وزيرًا آخر، واعتبر أحد أبرز المسئولين عن عمليات القتل والقمع في البلاد.
عقب تولية مسئولية وزارة الدفاع، قام بزيارات سرية إلى روسيا بهدف إبرام عقود جديدة للسلاح وتوسيع عقود قديمة.
وعقب تولي راجحة منصبه، كثفت قوات الجيش السوري من هجماتها الوحشية ضد المدنين العزل، وقامت قوات الجيش، بمساعدة الشبيحة بارتكاب مجازر عدة أهمها في الحولة والرستن، والتريمسة.
كما قامت قوات المدفعية السورية بأوامر مباشرة من راجحة بتدمير أحياء كاملة على ساكنيها في ريف دمشق وحماة ودرعا واللاذقية وحمص.
عايز/ة حسنات ادخل/ى هنا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]