أكد البرلمان الإيراني في بيان رسمي يوم 29 يوليو/تموز دعمه للعملية الإصلاحية في سورية والتي من شأنها مساعدة الشعب السوري على تقرير مصيره بنفسه.
وقال البيان الذي وقعه 245 نائبا من أصل 290، إن جميع المؤامرات التي تستخدمها القوى المعادية للإسلام باءت بالفشل في سورية، وأن على الدولة والشعب السوري الضرب على أيدي من يتدخلون بشؤونهم.
وأضاف بيان البرلمان الإيراني أن الغاية الرئيسة من تدخل الجهات الأجنبية هي توفير تنفس اصطناعي لإسرائيل التي وقعت في مأزق نتيجة الثورات في المنطقة
وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ما يحدث في سورية وبخاصة في مدينة حلب بأنه يرقى الى "جرائم حرب".
وحذر العربي يوم الاحد 29 يوليو/تموز، من أن مرتكبي الجرائم سوف يتعرضون للمساءلة الدولية، مشيرا الى أن هناك تنديدا من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ودول العالم بهذه الجرائم. كما أشار العربي إلى استمرار جهود استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة ذي ثقل قانوني وأخلاقي وسياسي لمعالجة الوضع في سورية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتواصل الاشتباكات في حلب ثاني كبريات المدن السورية بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
محلل سياسي: العربي وسيدا هم جزء من الأزمة في سورية
قال المحلل السياسي سليم حربا في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن نبيل العربي وعبد الباسط سيدا هم جزء من الأزمة والعدوان على سورية. ولفت إلى أن معركة حلب ستنهي الارهاب في الداخل السوري. و أشار إلى أن الإرهاب تلقى ضربة قاسمة في دمشق وريفها وأكثر من منطقة في سورية واعتبر أن ذلك هزيمة للمشروع التي تقوده الولايات الولايات المتحدة الأمريكية